كشفت اليونان عن خطة بمليارات اليورو للحفاظ على إمداداتها من المياه وسط شح في أعقاب شتاء وصيف كانا الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأوضح وزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكيلاكاكيس خلال مؤتمر صحافي أن المشروع ينص على أعمال جديدة وتحديث الشبكة الحالية لتحسين نوعية المياه والحد من تبذيرها.
وأضاف أن الجفاف واضح خصوصا في جنوب بحر إيجه وشرق جزيرة كريت. وشهدت اليونان فصلي شتاء وصيف هما الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء جمع البيانات الموثوقة عام 1960، وفقا للمرصد الوطني.
ويمكن أن تصل قيمة الأشغال الممولة جزئيا من الاتحاد الأوروبي، إلى 5.8 مليارات يورو وفقا للوكالة الوطنية اليونانية.
وسيتم تنفيذ قسم من هذه الأشغال في الجزر اليونانية التي تحظى بشعبية بين السياح وواجهت صعوبات مؤخرا وخصوصا خلال الصيف.
وأوضح سكيلاكاكيس أن المشاريع في الجزر تشمل مشاريع الطاقة المتجددة والتخزين وتحلية المياه.
وقال الوزير إن شركات المياه العامة في منطقة أثينا الكبرى وثيسالونيكي ستتوسع إلى المناطق المجاورة وتضم مشغلي البلديات الصغار لتحسين إدارة المياه.
وأضاف أن هناك 250 شركة مياه في اليونان مما يعقد عمليات التفتيش ويؤدي إلى فقدان أكثر من 35 بالمئة من المياه.
وقال المدير العام لشركة مياه أثينا الكبرى هاري ساخينيس الأربعاء إن احتياطي الشركة من المياه انخفض من 1.1 مليار متر مكعب عام 2002 إلى أقل من 700 مليون متر مكعب في أكتوبر، ويكفي ذلك لتأمين حاجات العاصمة لأربع سنوات.