رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بقرار البرلمان الدنماركي الخاص الذي نص على حظر "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينيَّة ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها، الذي يحظر عمليا حرق المصحف.

وأكد مجلس حكماء المسلمين أن إقرار هذا القانون يعد خطوةً مهمة من شأنها أن تسهم في تعزيز روح التسامح والتعايش المشترك والاحترام المتبادل للمقدسات والرموز الدينية.

ودعا المجلس البلدان التي تشهد اعتداءاتٍ مماثلة على الحريات والمقدسات الدينية إلى سن تشريعات مماثلة للتصدي لخطابات التعصب والكراهية والإسلاموفوبيا.

أخبار ذات صلة

برلمان الدنمارك يقر قانونا بشأن "إحراق المصحف"
بعد طلب العراق.. السويد تستجوب "حارق المصحف"

 وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أقر البرلمان الدانماركي قانونا يحظر "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية، ويحظر عمليا إحراق المصحف، بعدما أثارت خطوات كهذه في الأشهر الماضية غضبا في العالم الإسلامي.

وتم تمرير مشروع القانون الذي يحظر "المعاملة غير اللائقة للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها"، بأغلبية 94 صوتا مقابل 77 صوتا معارضا، في البرلمان المؤلف من 179 مقعدا.

أخبار ذات صلة

العقوبة غرامة وسجن.. الدنمارك ستحظر حرق المصحف
مجلس حكماء المسلمين يرفض الاعتداء على كنائس في باكستان

 ويعاقب المخالفون بدفع غرامة أو بالسجن لمدة تصل إلى عامين.

خلال الصيف، أثارت الدنمارك وجارتها السويد غضبا في العديد من الدول المسلمة، عقب تظاهرات شملت حرق وتدنيس القرآن.