أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها والصين ستردان على الولايات المتحدة حال نشرها صواريخ في اليابان.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، أن روسيا والصين ستردان ولن يقتصر ردهما على الصعيد السياسي فحسب، إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ في اليابان.
وكانت صحيفة "جابان تايمز" قالت في السابع من سبتمبر إن الولايات المتحدة عبرت عن اهتمامها بنشر نظام صواريخ "تايفون" متوسط المدى في اليابان، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الإثنين، إجراء تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا تبدأ خلال الشهر الجاري.
وقالت الوزارة إن تدريبات "شمال متحد 2024″ ستجرى في بحر اليابان وبحر أوخوتسك إلى الشمال، لكنها لم تذكر تفاصيل.
كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الجيش الروسي سيرسل قوات بحرية وجوية للمشاركة في مناورات تجريها الصين في بحر اليابان وبحر أوخوتسك في سبتمبر.
وأضافت "شينخوا" أن المناورات تهدف إلى تعزيز "مستوى التنسيق الاستراتيجي بين الجيشين الصيني والروسي وتعزيز قدرتهما على الاستجابة بشكل مشترك للتهديدات الأمنية".
وجاء في الإشعار أيضا أن البحريتين ستبحران معا في المحيط الهادئ، وهي المرة الخامسة التي تفعلان فيها ذلك، وتشاركان معا في مناورات "المحيط العظيم 24" الروسية.
وتقاربت الصين وروسيا في السنوات الأخيرة وروجتا لصداقتهما باعتبار أنها "بلا حدود"، حيث تتقاسمان علاقات عدائية مع حلف شمال الأطلسي.
وسبق أن أكد زعماء الحلف أن الصين أصبحت عامل "تمكين" لموسكو في أوكرانيا، مما دفع بكين إلى تحذير الحلف من "إثارة مواجهة".
وتصر الصين على أنها ليست طرفا في الحرب الأوكرانية، لكنها تتعرض لانتقادات من الزعماء الغربيين لتقديمها الدعم السياسي والاقتصادي لروسيا، بما في ذلك في تجارة السلع ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية.