بدأ النازحون في قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم ومناطقهم في محافظتي غزة والشمال، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 15 شهرا.

وعبر شارع الرشيد، غربي قطاع غزة، تدفق أكثر من 200 ألف فلسطيني نازح إلى شمال غزة خلال ساعتين بحسب مسؤول في سلطة حماس.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية في غزة أن شارع الرشيد أصبح متاحا لعبور المشاة فقط بالاتجاهين.

وبدا تدفق الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي أشبه بالسيل البشري.

وعلى محور نتساريم، ومن خلال شارع صلاح الدين، بدأ دخول المركبات لعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.

أخبار ذات صلة

عشرت الآلاف من النازحين يتدفقون إلى شمال قطاع غزة
بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة
القوات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من محور نتساريم
حماس تكشف عن دور مصري في عبور سكان غزة من الجنوب إلى الشمال

ويواجه العائدون إلى محافظتي الشمال أوضاعا صعبة حيث بلغت نسبة الدمار في المحافظتين أكثر من 90% من المباني والبنية التحتية وفقا للسلطات التابعة لحركة حماس في القطاع.

وقالت السلطات في قطاع غزة إن الفلسطينيين في محافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري وعاجل.

وطالبت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني.

ورغم ذلك، قالت حركة حماس إن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تشكّل انتصارا للشعب الفلسطيني وإعلان فشل وهزيمة لإسرائيل.

اليوم.. عودة النازحين إلى شمال غزة
4+
1 / 8
لافتة ترحيبية بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة
2 / 8
لافتة ترحيبية بعودة النازحين إلى مدينة غزة
3 / 8
بانتظار بدء الدخول إلى شمال قطاع غزة
4 / 8
اقتربت ساعة العودة إلى منازلهم وإن كانت مدمرة
5 / 8
بنار صغيرة يتدفأ الصغار إلى حين العودة
6 / 8
على شاطئ غزة بانتظار ساعة العودة إلى الشمال
7 / 8
طفل وجد وقتا للهو بانتظار الدخول إلى غزة
8 / 8
عشرات الآلاف ينتظرون السماح لهم بالمرور إلى شمال القطاعغ

 وقالت الحركة في بيان، وصلت نسخة منه لفرانس برس، إن عودة عشرات آلاف النازحين شكل "انتصارا لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير" فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عودة النازحين هي "رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا".

وقال القيادي بحماس عزت الرشق إنّ مشهدَ عودة النازحين إلى شمال غزة، تتحطمُ أمامه أحلام وأوهام إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني.