أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 9 جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمّرتها إسرائيل عام 1951.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني القصف بشكل يومي عبر الحدود بين البلدين.
ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على "بنى تحتية" للحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "نتيجة إطلاق النار باتجاه منطقة شوميرا.. أصيب أحد المقاتلين بجروح بالغة وثمانية آخرون بجروح متوسطة وطفيفة. وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في مستشفى".
من جهته، أكد الحزب في بيان أن مقاتليه "استهدفوا الثلاثاء غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأتى ذلك ضمن سلسلة من الهجمات التي أعلن الحزب شنّها الثلاثاء ضد مواقع وقوات إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صاروخا مضادا للدروع أصاب كنيسة للروم الأرثوذكس على قمة تلة في قرية إقرث الفلسطينية التي أجبر سكانها على مغادرتها بعد حرب 1948.
والكنيسة إضافة إلى المقبرة المجاورة لها، هما المعلمان الوحيدان المتبقيان في البلدة التي دمّرتها إسرائيل ليلة عيد الميلاد عام 1951.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الأسابيع الماضية، بأن إسرائيل تريد من حزب الله سحب قواته من جنوب الليطاني تحت طائلة تصعيد المواجهة العسكرية، من جهته يؤكد حزب الله غياب أي تواجد علني مرئي له في المنطقة الحدودية.