تعد زراعة الأسنان أحد أهم البدائل في تعويض الأسنان المفقودة، وقد مرت هذه العمليات بتطورات كبيرة ساهمت في ترك الأثر الإيجابي الكبير في حياة الأشخاص الذين كانوا يحتاجون لتغيير جذري في مظهرهم.

واليوم تبدو زراعة الأسنان كأحد أكثر المجالات سهولة، وتخلص المريض من عبء الأجهزة التعويضية التقليدية، كما تعيد الابتسامة وتزيد من ثقة المرضى بأنفسهم بشكل كبير.

زراعات الأسنان.. أحدث التقنيات

وهنا يقول استشاري جراحة الفم والوجه والفكين واختصاصي زراعة الأسنان أحمد الجزائري خلال حديثه لبرنامج " الصباح" على "سكاي نيوز عربية":

  • شهد مفهوم جراحة الأسنان تطوراً ملحوظاً بين الماضي والحاضر، حيث لم يعد يُفهم مصطلح الجراحة وفق المعنى التقليدي السابق.
  • شهدت شركات زراعة الأسنان تطورات نوعية وقفزات ملحوظة في هذا المجال، لا سيما مع دخول تقنية الليزر التي سهّلت بشكل كبير عمليات زراعة الأسنان.
  • مع التقدم التكنولوجي، تراجعت نسبة فشل عمليات زراعة الأسنان إلى 2%.
  • التطوير الذي شمل آلية سطح الزرع الخارجي أسهم بشكل ملحوظ في تحسين ثبات عملية الزرع وتكاملها مع العظام وبالتالي السماح للأطباء بمعرفة مدى نجاح عملية الزراعة.
  • تطورت متطلبات المرضى مع مرور الوقت، في الوقت الحاضر، يهدف الأفراد الذين يخضعون لإجراءات زراعة الأسنان إلى تحقيق معايير جمالية عالية، متجاوزة الاستخدامات الوظيفية التقليدية للأسنان.
  • كان لدخول العالم الرقمي تأثير كبير في مجال زراعة الأسنان، حيث أدى استخدام الجراحة الرقمية إلى تحديد مواقع الزراعة بدقة فائقة.
  • يتوجب على المريض الالتزام بنوعية الغذاء واتباع إرشادات العناية بالأسنان لضمان نجاح عملية الزراعة وتحقيق النتائج المرجوة.
من هم الأكثر حاجة لتقنية زراعة الأسنان؟