أغلقت بورصتا الإمارات على ارتفاع، الجمعة، إذ قاد مؤشر أبوظبي المكاسب قبيل اجتماع أوبك+ المقرر يوم الأحد.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات في أوبك+ أمس الخميس إن المجموعة تعمل على اتفاق معقد من أجل التوافق عليه خلال اجتماعها، الأحد، وسيكون من شأنه السماح للمجموعة بتمديد بعض تخفيضاتها الكبيرة لإنتاج النفط حتى 2025.
وتقدم المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي 1.3 بالمئة مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي بدعم من صعود سهم العالمية القابضة، أكبر شركة مدرجة في الإمارات، 1.9 بالمئة وقفزة 3.9 بالمئة لأسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة خلال الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر، لكنه تراجع 2.3 بالمئة خلال الشهر، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.
وتراجع خام برنت، أحد المؤثرات الرئيسية في اقتصاد دول الخليج، 0.04 بالمئة إلى 81.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 1156 بتوقيت غرينتش.
ومن بين الرابحين، ارتفع سهم شركة موانئ أبوظبي 1.8 بالمئة بعد أن وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع مجلس التنمية الاقتصادية في مدغشقر لاستكشاف فرص تطوير مدن اقتصادية ومناطق حرة وموانئ ومرافق السفن السياحية ومراسيها.
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع 0.2 بالمئة، مدعوما بمكاسب قطاعي الصناعة والعقارات، مرتفعا للجلسة الثانية بعد أن لامس أدنى مستوى في ستة أشهر تقريبا.
وصعد سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 3.1 بالمئة وزاد سهم مجموعة تيكوم 1.5 بالمئة.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، سجل مؤشر دبي خسائر شهرية بواقع 4.3 بالمئة، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر 2023، فيما انخفض 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال جوزيف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن أسواق الأسهم في الإمارات انتعشت إلى حد ما بعد فترة طويلة من تصحيح الأسعار.
وأوضح "قد تظل كلتا السوقين معرضتين لمخاطر الانخفاض فيما يواصل المستثمرون مراقبة المخاطر الجيوسياسية وأسواق النفط والتوقعات المتغيرة فيما يتعلق بالسياسة النقدية في الولايات المتحدة".