قلص الدولار الأميركي، الثلاثاء، مكاسبه أمام اليورو بعد مبيعات تجزئة مخيبة للآمال في الولايات المتحدة مخيبة، مما عزز موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي إزاء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية بأقل من المتوقع في مايو، إذ أثر انخفاض أسعار البنزين والسيارات على عوائد محطات الخدمة ووكلاء بيع السيارات.
وتباطأ اتجاه نمو المبيعات لأن ارتفاع الأسعار ومعدلات الفائدة أجبر الأسر على إعطاء الأولوية للضروريات وتقليص الإنفاق التقديري.
تحركات الأسعار
انخفض اليورو 0.07 بالمئة إلى 1.0727 دولار، بعد أن انخفض إلى 1.071 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.1 بالمئة إلى 105.40 خلال جلسة التداول في آسيا.
وكان الارتفاع في مؤشر الدولار مدفوعا في الغالب بعمليات بيع كبيرة لليورو، بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة على نحو مفاجئ الأسبوع الماضي ردا على الهزيمة التي مني بها حزبه الوسطي الحاكم أمام حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.
واستقر اليورو منذئذ.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار أمام العملة اليابانية، إذ استقر عند 157.81 ين اليوم الثلاثاء، ليظل دون أعلى مستوى في ستة أسابيع سجله يوم الجمعة عند 158.26.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.06 بالمئة إلى 1.2697 دولار مع انتظار المستثمرين أرقام التضخم غدا الأربعاء وقرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في اليوم التالي.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.3 بالمئة بعد أن أبقى الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم الثلاثاء.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين نحو اثنين بالمئة إلى 64906 دولارات في أدنى مستوى في شهر.