يتواصل تصويت الجزائريين في الخارج لاختيار رئيس جديد للبلاد، بينما تفتح صناديق الاقتراع للناخبين في الداخل، البالغ عددهم 24 مليون ناخب، يوم غد السبت.
وتشرف على تنظيم الانتخابات، السلطة المستقلة للانتخابات عبر تنظيم القوائم الانتخابية، وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها.
وفيما تغيب أصوات المترشحين خلال مرحلة الصمت الانتخابي، تتواصل استعدادات الأجهزة التنظيمية والأمنية، بحسب ما ذكرت مراسلتنا.
في العاصمة الجزائرية، قال ممثلو سلطة الانتخابات، في تصريحات لسكاي نيوز عربية "إن العمل كان يجري على قدم وساق خلال الأسابيع القليلة الماضية، لضمان استكمال تجهيزات.. المكاتب الانتخابية المختلفة، وتعيين المشرفين على الانتخابات، والذين يصل عددهم لسبعة أفراد لكل مكتب انتخابي".
وقال منسق سلطة الانتخابات في ولاية الجزائر مولود بن ناصف "في في الجزائر العاصمة بلغ عدد الناخبين أكثر من 1.9 مليون ناخب، وأعددنا لهذا الغرض جوانب اخرى متعلقة بممارسة المواطن حقه السياسي".
وأضاف "يمكن أن أقول إن لدينا 658 مركز انتخابي، بها عدد من المكاتب المؤهلة لاستقبال الناخبين المسجلين.. 5342 مكتبا انتخابيا على مستوى العاصمة الجزائر".
وبينما تراهن سلطة الانتخابات على الخبرة التي اكتسبتها من تنظيم الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في 2019، إلى جانب استفتاء الدستور، وانتخابات تشريعية أتت ببرلمان جديد في 2021، فإنها تتعاون بشكل حثيث مع جهات أخرى في البلاد لتنظيم هذه الانتخابات، على رأسها السلطات المحلية والولائية، التي وفرت جهات أمنية لنقل العتاد وأوراق التصويت والقوائم الرسمية.
ومن جانبها، أعلنت الحماية المدنية، أنها وفرت أكثر من 25 ألفا من عناصرها لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وجهزت أكثر من 800 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 761 شاحنة إطفاء.
وتعمل هذه الفرق على زيارة مراكز الاقتراع قبل فتح الصناديق، للوقوف على مدى جاهزيتها، والحرص على مطابقتها لشروط السلامة المنصوص عليها قانونا.