لماذا يتخوف البعض بشكل كبير من الارتباط والزواج؟.. هذا الخوف المفرط قد يشير إلى الإصابة برهاب الارتباط والمعروف علميا باسم الغاموفوبيا.

هذه الفوبيا بحسب المختصين لا تمنع الأشخاص من الوقوع في الحب والاهتمام بالآخرين، ولكنها قد تجعلهم يصابون بالهلعٍ الشديد بمجرد ذكر موضوع الزواج أو التفكير فيه.

الخوف من الارتباط والزواج.. فوبيا أم تردد طبيعي

وتقول في هذا الخصوص استشارية التنمية البشرية ومدربة مهارات الحياة لانا قاعاتي خلال حديثها لبرنامج "الصباح" على قناة سكاي نيوز عربية:

  • شهدت مؤسسة الزواج تغيراً ملحوظاً في الأيديولوجيا وأسلوب التفكير عبر الزمن، حيث بات التركيز يتجه نحو تعزيز فكرة السعادة من خلال تحقيق الذات الفردية.
  • إن تعزيز مفهوم أن الوحدة مصدر للسعادة ينفي ضرورة وجود شريك الحياة أو ضرورة تحمل المسؤوليات الأسرية لتحقيق الرضا.
  • كسب المرأة للثقة في نفسها وتشجيعها على أنها قوية وقادرة على تحقيق السعادة بنفسها دون الحاجة لوجود رجل في حياتها، قد عزز من سعادتها الشخصية.
  • تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً بارزاً في التأثير على المجتمعات من خلال تعزيز مفهوم أن الوحدة هي مصدر للسعادة.
  • بغض النظر عن مستوى السعادة الفردية التي قد يحققها الشخص بمفرده، فإن أهمية التواصل المباشر والقريب مع شريك الحياة أو الأطفال تبقى ضرورية وحيوية.
  • لا يمكن لأي شعور أن يلغي مشاعر أخرى؛ إذ لكل منها سعادته ولذته الخاصة.
  • من الهام إيجاد توازن في الحياة من خلال العمل على حسن اختيار شريك الحياة المناسب وعدم الحكم المسبق على الحياة المشتركة.
  • من الأهمية بمكان تحقيق التوازن في الحياة من خلال حسن اختيار شريك الحياة الملائم، والامتناع عن إصدار الأحكام المسبقة على تجربة الحياة المشتركة.
  • اختيار الشريك الملائم الذي يتناسب مع الفرد يعكس مستوى من الاهتمام بالذات، ويعد طريقًا مهماً لتحقيق السعادة.
  • تتغير متطلبات الحياة والاحتياجات الشخصية مع تقدم الإنسان في العمر، وهذا يؤثر على طريقة تفكيره وسلوكه وتفضيلاته.
  • انتشار ظاهرة فوبيا الزواج بشكل واسع في الآونة الأخيرة، وهي مسألة تؤثر دون قصد على العلاقات بين الطرفين. مما قد ينتج عنه علاقات غير ناجحة ويزيد من عمق التجارب السلبية.
  • لا يمكن للفرد تشخيص أو تحديد إصابته بفوبيا الزواج بشكل مستقل، لذا ينصح بالتواصل مع الذات و البحث عن المساعدة المناسبة.