استهدف قصف إسرائيلي، اليوم الخميس، منطقة القصير في وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، بعدما كانت غارات إسرائيلية عدة استهدفت المنطقة في الآونة الأخيرة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بوقوع "عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي"، وتسبّب بـ"أضرار مادية في المدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية"، مشيرة إلى "أنباء أولية عن وجود إصابات بين المدنيين"، من دون تحديد عددهم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقتين هما جسر الدف وحوش السيد داخل الأراضي السورية.

وأضاف رامي عبد الرحمن في اتصال عبر الهاتف لــ"سكاي نيوز عربية" أن انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في القصير، بعد القصف ربما تعود لاستهدف مستودعات للذخيرة، لا نعلم ما إذا كان لدى إسرائيل معلومات بأن حزب الله لديه مخازن أسلحة داخل هذه المنطق.

وأوضح مديرُ المرصد السوري إن حزب الله يُعَدُّ المُسيطِرَ الأساسي على منطقة القصير التي استهدفها القصف الإسرائيلي.

وختم عبد الرحمن قوله يأن الاستهدافات الإسرائيلية باتت داخل مدينة القصير، وليس عند المعابر الحدودية مع لبنان فقط كما كان في السابق.

أخبار ذات صلة

غارات أميركية على مواقع لـ"داعش" في سوريا.. وعشرات القتلى
المفوضية السامية للاجئين: نحصل على 38% فقط من التمويل اللازم

وأظهرت صور أولية متداولة على منصات التواصل الاجتماعي سحب دخان كثيفة تتصاعد في منطقة القصير وريفها بريف حمص الغربي، مما يظهر حجم الانفجارات.

وتشن إسرائيل هجمات جوية من حين لآخر على مواقع وسط وجنوب سوريا آخرها نهاية الأسبوع الماضي على محيط دمشق كان هو الأعنف خلال الأشهر الماضية، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات، إضافة إلى أصوات المضادات الأرضية التي أسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية".

وعلى مدى أعوام، شنت إسرائيل هجمات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها كثفت ضرباتها منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء حرب غزة.