قالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، الإثنين، إن روسيا استخدمت 5 من صواريخ تسيركون الجديدة، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لمهاجمة كييف منذ بداية العام.
وقالت الإدارة في منشور على تيليغرام إن هذه الهجمات هي من بين أكثر من 180 هجوما روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ شنت على العاصمة الأوكرانية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وتقول روسيا إن صواريخ تسيركون، التي يتم إطلاقها من البحر يبلغ مداها 1000 كيلومتر وتنطلق بسرعة 9 أضعاف سرعة الصوت. وذكر محللون عسكريون أن سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد تعني انخفاضا كبيرا في وقت رد الفعل للدفاعات الجوية والقدرة على مهاجمة أهداف كبيرة وعميقة وصعبة.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة في 29 فبراير، أن روسيا استخدمت صواريخ تسيركون في المعركة، دون أن يذكر المواقع التي تم استهدافها. ووصف تسيركون بأنه ضمن جيل جديد من أنظمة الأسلحة التي لا مثيل لها.
وقالت إدارة كييف إن المدينة تعرضت أيضا للقصف منذ بداية عام 2024 بستة أنواع أخرى من الصواريخ، منها صاروخ كيه.إتش-101، وهو صاروخ كروز يطلق من الجو وأطلق 113 منه حتى الآن.