أما التضخم الشهري، فقد ارتفع إلى 2.24 بالمئة بعد أن كان 2.88 بالمئة في الشهر السابق، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن معهد الإحصاء التركي.

جاء هذا الأداء أقل من توقعات خبراء الاقتصاد الذين قدروا انخفاض التضخم السنوي إلى 46.6 بالمئة وزيادة شهرية بنسبة 1.91 بالمئة، وهو ما يعكس تحديات اقتصادية مستمرة رغم الجهود الحكومية للسيطرة على الأسعار.

على صعيد أسعار المنتجين، أظهرت البيانات ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.66 بالمئة وسنويًا بنسبة 29.47 بالمئة، مما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية على مستوى الإنتاج.

وفي محاولة للحد من تأثير التضخم على المستهلكين، اتخذ البنك المركزي مؤخرا خطوات لزيادة معدلات الفائدة هذا العام، ما ساهم في تقليص ارتفاع الأسعار مقارنة بالمستويات القياسية التي بلغت أكثر من 80 بالمئة في العام الماضي.

ومع ذلك، لا تزال ضغوط الأسعار، خصوصًا في قطاعات الغذاء والطاقة، تمثل تحديًا كبيرًا.