أصدر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، الجمعة، أول تقدير تمثيلي على المستوى الوطني لعدد البالغين الأميركيين الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن.
وبلغ عدد البالغين الأميركيين الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، 3.3 مليون شخص.
ويعد الرقم الصادر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" أكبر مما اقترحته الدراسات السابقة، وربما عززه بعض المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة.
ما هي متلازمة التعب المزمن؟
- تتميز متلازمة التعب المزمن بالإرهاق الشديد لمدة 6 أشهر دون أن تساعد الراحة في الفراش المريض على التعافي منه.
- يبلغ المرضى أيضا عن شعور بالألم وتفكير ضبابي وأعراض أخرى قد تزداد سوءا بعد التمرين أو العمل أو أي نشاط آخر.
- لا يوجد علاج أو فحص دم أو مسح للمساعدة في إجراء تشخيص سريع.
- لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب وراء هذه المتلازمة، على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه هو رد فعل مفرط لفترة طويلة من الجسم تجاه العدوى أو أي هزة أخرى لجهاز المناعة.
- برزت هذه الحالة منذ ما يقرب من 40 عاما، عندما تم الإبلاغ عن مجموعات من الحالات في إنكلاين فيلاج بولاية نيفادا، وليندونفيل بولاية نيويورك.
- رفض بعض الأطباء الأمر باعتباره مرضا نفسيا جسديا، وأطلقوا عليه اسم "إنفلونزا المترفين"، ولا يزال بعض الأطباء يحملون هذا الرأي حتى الآن.
وبحسب إليزابيث أنغر من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وأحد مؤلفي التقرير، فإن هذه الحالة "ليست مرضا نادرا".
وقالت هانا باول، وهي امرأة تبلغ من العمر 26 عاما من ولاية يوتا، ولم يتم تشخيص حالتها لمدة 5 سنوات، إن الأطباء أكدوا أنها تعاني من الوسواس المرضي وأن الأمر مجرد قلق واكتئاب.
ويستند تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الجديد إلى دراسة استقصائية شملت 57000 بالغ أميركي في عامي 2021 و2022.
وسئل المشاركون عما إذا كان الطبيب قد أخبرهم من قبل أنهم مصابون بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي أو متلازمة التعب المزمن، وما إذا كانوا لا يزالون مصابين به، وأجاب حوالي 1.3 في المئة بنعم على كلا السؤالين.