قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الثلاثاء، إن من مصلحة أمن بلاده القومي "أن تكون سوريا مستقرة".
وذكر كيربي أن الرئيس جو بايدن "على اطلاع دائم بشأن سوريا من فريق الأمن القومي".
وأضاف: "هناك العديد من مجموعات المعارضة الآن في سوريا ويجب مراقبة ما يفعلون، وفي النهاية الشعب السوري هو من يقرر كيف يكون مستقبله".
وأبرز كيربي: "مصلحة أمننا القومي أن تكون سوريا مستقرة وأن نبقي الضغط على داعش، وتوقعوا استمرار هذا الضغط لأننا لا نريد أن يستغل داعش الوضع ويعود".
كما أشار إلى أن "ما حدث في سوريا أكبر دليل على أن نفوذ روسيا وإيران في المنطقة أصبح ضعيفا".
وأوضح "لدينا قنوات اتصال مع المعارضة في سوريا وسنبقي عليها".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل سوريا. وينبغي لجميع الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي".
وأضاف: "تؤكد الولايات المتحدة دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية. وينبغي أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
وتابع: "ستعترف الولايات المتحدة بحكومة سورية مستقبلية تنتج عن هذه العملية وتدعمها بالكامل. ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا".