أكد الكاتب والباحث السياسي عبدالله الأحمد أن الأحداث الأخيرة مربكة وغير مفهومة للبعض، لكن قد تكون هناك تسوية لمرحلة انتقالية، وفقا لمخرجات اجتماع الدوحة.
وقال الأحمد في حوار مع سكاي نيوز عربية، إن "هناك قلق كبير داخل المجتمع السوري حول المستقبل، الجميع يريد سوريا آمنة دون دم وخراب وانتقام، وهذا هو الجو السائد".
وأشار الأحمد إلى أن الجيش السوري لا يزال جيشا قويا لديه خبرة في النزاع، ولكنه يحرص على عدم خوض معارك في المدن، و"هذا أمر جيد، فالتسوية السياسية هي الحل الأمثل برأيي."
وشدد الأحمد أن "الحل السياسي هو الأفضل، أتمنى أن يبتعد المستقبل أن التعصب الديني، والأهم هو الحفاظ على وحدة البلاد، ولتكن هناك تسوية سياسية تحمي حقوق الجميع".
ونوه الأحمد إلى أنه يجب تجنب أي عنف أو فوضى، حيث "لا أحد يريد تكرار سيناريو 2011"، وفقا له.
كشفت مصادر لسكاي نيوز عربية، السبت، عن خريطة طريق متداولة لحل الأزمة السورية، تم تداولها في اجتماع الدوحة، والذي حضرته الدول الراعية لاتفاق أستانا وهي تركيا وروسيا وإيران بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
تتضمن خارطة الطريق نقاطا عدة أبرزها بدء تنفيذ القرار الأممي 2254، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وبموجب الخارطة، تنسحب جميع القوات إلى قواعدها، وتتولي وحدات شرطية مشتركة حماية المدن، كما تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية عام 2025.
وتتولى روسيا وإيران وتركيا الإشراف على مراقبة وقف إطلاق النار.