تسعى الدول العربية جاهدة لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة في مقابل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتلخص في سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وطرد سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

وفيما يلي المبادرات الرئيسية للسلام في الشرق الأوسط منذ حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وهضبة الجولان:

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 - 1967

الأمم المتحدة تدعو إلى "انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الصراع " مقابل احترام جميع الدول لسيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها واستقلالها.

اتفاقية كامب ديفيد 1978

اتفقت إسرائيل ومصر على إطار عمل أدى في 1979 إلى معاهدة تلزم إسرائيل بالانسحاب من سيناء. وكانت هذه أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية.

قمة مدريد 1991

حضر ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤتمرا للسلام.

ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقات، لكن تمت تهيئة الساحة لاتصالات مباشرة.

ترامب يضيف قطاع غزة إلى الخريطة التوسعية للولايات المتحدة

اتفاقات أوسلو 1993 - 1995

توصلت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاق في محادثات سرية جرت في النرويج بشأن اتفاق سلام مؤقت يعترف كل طرف فيه "بالحقوق المتبادلة والشرعية والسياسية" للطرف الآخر.

ويدعو الاتفاق إلى إجراء انتخابات فلسطينية وحكم ذاتي لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإجراء محادثات لتسوية دائمة.

اتفاق إسرائيل والأردن 1994

أصبح الأردن ثاني بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل.

آليات إزالة الركام ومنازل متنقلة بانتظار العبور إلى غزة

قمة كامب ديفيد 2000

اجتمع زعماء إسرائيليون وفلسطينيون في الولايات المتحدة لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. واندلعت انتفاضة فلسطينية أخرى.

2002 السعودية تقدم خطة سلام مدعومة من جامعة الدول العربية تقضي بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة وقبول إسرائيل بدولة فلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.

قمة أنابوليس 2007

أخفق زعماء فلسطينيون وإسرائيليون مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق في القمة التي استضافتها الولايات المتحدة. وسرعان ما اندلعت حرب غزة في 2008.

اتفاقات إبراهيم 2020

اتفق زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات في سبتمبر 2020.

وفي الشهر التالي، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر.