أعلنت وزارة العدل الأميركية الأربعاء عن توجيه الإتهام إلى رجلين من شرق أوروبا بتقديم بلاغات كاذبة ونشر تهديدات غير حقيقة بوجود قنابل في عدة أماكن في الولايات المتحدة ومنها بمنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقالت الوزراة إن ضحايا الرجلين تجاوز عددهم الـمئة ومنهم أعضاء في الكونغرس ومسؤولون حكوميون.

وأضافت أن توماس زابو، 26 عامًا، من رومانيا، ونمانيا رادوفانوفيتش، 21 عامًا، من صربيا، متهمان بالتآمر والتهديد ونشر معلومات كاذبة بشأن وجود متفجرات وتهم أخرى تتلعق بتهديد التجارة المحلية والخارجية.

وتشير لائحة الاتهام إلى أن الرجلين قاما بهذه الأعمال بين عامي 2020 و2024 وقدما بلاغات كاذبة تشمل عمليات قتل واختطاف ومحاولات انتحار لإثارة استجابة طارئة من السلطات المحلية، بما في ذلك من فرق التدخل السريع التابعة للشرطة.

وجاء في اللائحة:

  • 6 يناير 2022: نشر زابو تهديدًا على منتدى عام على الإنترنت يهدد فيه بارتكاب جريمة قتل جماعي وتفجير مبنى الكابيتول.
  • 17 يناير 2021: إتصل زابو بخط ساخن للأزمات وإدعى وجود تهديدات بوجود متفجرات في الكابيتول وقتل الرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن.
  • 25 ديسمبر 2023: إتصل رادوفانوفيتش بوكالة حكومية لتقديم بلاغ كاذب عن جريمة قتل وانتحار وشيك في منزل أحد أعضاء مجلس النواب.
  • 25 ديسمبر 2023: إتصل رادوفانوفيتش للإبلاغ عن جريمة قتل واختطاف في منزل أحد أعضاء مجلس الشيوخ.
  • 27 ديسمبر 2023: أبلغ رادوفانوفيتش عن جريمة قتل واختطاف في منزل رئيس وكالة إنفاذ قانون فيدرالية.

وتمثل القضية مثالاً آخر على التهديدات التي يتعرض لها المسؤولون الأميركيون بشكل متزايد، خاصة بعد خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية في 2020 ورفضه الاعتراف بذلك والقول إنها زورت.

وتشير شرطة الكابيتول إلى أن التهديدات ضد المشرعين الأميركيين ارتفعت من 5206 في 2018 إلى 8008 في عام 2023.