شهد الدوري الروماني واقعة نصب فيدة من نوعها، كان منفذها لاعب إفريقي سبق أن مثل برشلونة الإسباني ومنتخب البرتغال.
وتدور تفاصيل القصة حول إيدغار لي، الذي مثل منتخب البرتغال في أولمبياد 2016، ومنتخب البرتغال الأول في مباراة ودية وحيدة، قبل قرار تمثيل بلده الأم غينيا بيساو.
لي سبق أن تدرج في الفريق الرديف لبرشلونة الإسباني، قبل تصعيده لفترة قصيرة إلى الفريق الأول، لكنه لم يخض أي مباراة رسمية مع الفريق الكتالوني.
والآن يمثل لي نادي دينامو بوخارست الروماني، وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه "احتال على ناديه"، إذ أرسل شقيقه التوأم عوضا عنه، للمشاركة في 5 مباريات، متظاهرا أنه إيدغار، دون أن تُكشف الحيلة وقتها.
خسائر مالية كبيرة نتيجة الاحتيال عبر الإعلانات الرقمية
كيف اكتشف النادي الروماني الخدعة؟
- أوضحت "ماركا" أن من اكتشف الحيلة هو الصحفي دانييل سيندر، حيث لاحظ أن اللاعب يتحدث اللغة الإنجليزية بشكل جيد، ووفقا لمعلوماته فإن إيدغار لي لاعب برشلونة السابق لا يتحدث سوى البرتغالية.
- أشارت مصادر إعلامية إلى أن نادي دينامو بوخارست طلب من اللاعب المتواجد رفقه الفريق رؤية رخصة قيادته لكنه رفض، الأمر الذي عزز الشكوك حوله.
- قال رئيس دينامو بوخارست السابق فلوريان برونيا بشأن الواقعة: "أنا مندهش. أجريت اتصالات هاتفية مع الأصدقاء وتأكدت من صحة الخبر. لا يمكنني تصديق ذلك".
- تخضع الواقعة للتحقيق حاليا من قبل السلطات الرومانية.