دعت السعودية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدوليّ للتحلي بـ"مسؤوليتهم التاريخية" وعدم معارضة "الحق الأخلاقي والقانوني" للشعب الفلسطيني، بعدما صوتّت الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح حق الفلسطينيين بعضوية كاملة في المنظمة الدولية.

أخبار ذات صلة

143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة "الكاملة"

 وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا للخارجية السعودية أعربت فيه عن "ترحيب المملكة العربية السعودية بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة، قراراً يقرُّ بأن دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقاً للمادة 4 من ميثاقها، ويمنحها حقوقاً ومزايا إضافية".

ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".

وأكّدت الخارجية السعودية أنّ "هذا القرار يعبّر بكل جلاء عن الإجماع الدولي مع الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة في إطار حل الدولتين".

ودعت "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التحلي بمسؤوليتهم التاريخية وعدم معارضة الإجماع الدولي ودعم الحق الأخلاقي والقانوني للشعب الفلسطيني".

العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة

وفي مواجهة الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، كرّر الفلسطينيون مطلع أبريل طلباً تقدموا به عام 2011، ويسعون عبره الى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة حيث تتمتع حاليا بصفة "دولة غير عضو لها صفة مراقب".

ويتطلّب منح العضوية الكاملة، قبل التصويت في الجمعية العامة بغالبية الثلثين، توصية إيجابية من مجلس الأمن. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بهذا الشأن في 18 أبريل.

وحذّرت واشنطن الجمعة من انه إذا عادت المسألة الى مجلس الأمن فانهم يتوقعون "نتيجة مماثلة لتلك التي سجلت في أبريل".