قال تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، يوم الإثنين، إن جنديا إسرائيليا توفي قبل أسبوعين، وذلك بعد إصابته بعدوى فطرية بعد تعرضه لجروح في المعارك الدائرة بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الجندي دخل مستشفى "أسوتا" في تل أبيب، وذلك بعد إجلائه من غزة، مصابا بجروح خطيرة في أطرافه بسبب العدوى الفطرية.
وأضافت الصحيفة، أنه في المستشفى تبين معاناة الجندي من عدوى فطرية، ليتوفى لاحقا متأثرا بجراحه والتهاباته.
ووفق الصحيفة، فإنه خلال الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة، تم تشخيص إصابة 10 جنود على الأقل بهذه العدوى الفطرية الخطيرة.
ونقلت الصحيفة تقارير إسرائيلية أفادت بأن الجمعية الإسرائيلية للأمراض المعدية، ستعقد مناقشة عاجلة الأسبوع المقبل مع خبراء الأوبئة من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة، لدراسة الإصابات الأخيرة بالعدوى الفطرية المسجلة بين صفوف الجنود الذين يقاتلون في غزة.
وستشمل المناقشات دراسة فحوصات حول ما إذا كانت الإصابات الأخيرة، التي لم تكن معروفة من قبل للجيش الإسرائيلي، قد نشأت في أنفاق حماس.
ويُعتقد بأن حركتي حماس والجهاد ما زالتا تحتجزان أكثر من 100 رهينة من بين 240 احتجزوا خلال هجومهما في السابع من أكتوبر على بلدات في إسرائيل التي تقول إنه أدى لمقتل 1200 شخص.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذئذ ودكت أجزاء كبيرة منه.
وذكرت السلطات في غزة يوم الإثنين أن حوالي 20700 قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، منهم 250 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واضطرت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الخروج من ديارهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد الإثنين بأن اثنين من جنوده قتلا الأحد، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العمليات البرية في 20 أكتوبر إلى 158.