وقعت شركة أرامكو السعودية للنفط اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة 50 بالمئة في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة "إير برودكتس قدرة"، وذلك لمواصلة الجهود التي تبذلها المملكة لتصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين.
ولم تكشف أرامكو عن التفاصيل المالية للصفقة، لكنها قالت إنها تتضمن خيار شرائها الهيدروجين والنيتروجين.
وشركة "إير برودكتس قدرة" هي مشروع مشترك بين "أير برودكتس" الأميركية وشركة قدرة للطاقة السعودية الناشئة التي تأسست في عام 2017.
وتراهن السعودية وبعض الدول المجاورة لها بشكل كبير على الهيدروجين، وتنفق مليارات الدولارات لتكون من بين كبار موردي ما تعتبرها وقود المستقبل.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود في عام 2021 إن المملكة تريد أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين في العالم.
وتأتي هذه المساعي في إطار أجندة اقتصادية كبيرة بقيادة صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي، لخفض اعتماد المملكة على النفط الخام.
ووقعت السعودية بالفعل على صفقة مصنع للهيدروجين الأخضر بقيمة 8.4 مليار دولار تشيده شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، وهي مشروع مشترك بين إير برودكتس، وأكوا باور، ونيوم.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة كامل مدينة نيوم، وهي مدينة مستقبلية في الصحراء، كما يملك الصندوق 44.16 بالمئة في أكوا باور.