صوت عمال مصنع بوينغ في الولايات المتحدة الأميركية، الخميس لصالح الإضراب للمطالبة بزيادة الأجور، مما أدى إلى توقف إنتاج أقوى طائرات الشركة مبيعا في الوقت الذي تعاني فيه الشركة من التأخيرات المزمنة في الإنتاج ومشاكل الديون المتزايدة.
وصوت 96 بالمئة من عمال مصنع بوينغ في أميركا لصالح الإضراب.
وسيبدأ أول إضراب للعمال منذ عام 2008 عند منتصف الليل بتوقيت المحيط الهادئ يوم الجمعة (0700 بتوقيت غرينتش)، بعد أسابيع فقط من تعيين الرئيس التنفيذي الجديد كيلي أورتبرغ في أغسطس لاستعادة الثقة في شركة صناعة الطائرات بعد أن انفجر باب طائرة 737 ماكس شبه الجديدة في الجو في يناير الماضي.
ووفقًا لوثائق الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران (IAM)، أضرب عمال الرابطة سبع مرات منذ تأسيس شركة بوينغ في ثلاثينيات القرن العشرين، بحسب وكالة "رويترز".
والرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران (IAM) هي أكبر نقابة للطائرات في أميركا الشمالية وتمثل عمال مصنع بوينغ في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
1948
أقام العمال أطول إضراب لهم، واستمر لمدة 140 يوما، حول القضايا المتعلقة بالأقدمية والمصانع المغلقة.
1965
أدى إضراب دام 19 يوما إلى تحسينات في أحكام الأقدمية وإجراءات التظلم والتغطية الطبية للمعالين.
1977
انتهى إضراب دام 45 يوما بتحسينات في المعاش التقاعدي والتغطية الطبية للمتقاعدين.
1989
حقق إضراب استمر 48 يوما تغييرات في شروط العمل الإضافي.
1995
انتهى إضراب دام 69 يوما بتغييرات في المعاشات التقاعدية والأمان الوظيفي ومزايا التسريح.
2005
أدى إضراب دام 28 يوما إلى الحفاظ على المزايا الطبية والمزايا الطبية للمتقاعدين وتحسين مزايا المعاش التقاعدي وحقوق الأقدمية.
2008
أضرب العمال لمدة 57 يوما. وقال الاتحاد إنه حقق تقدمًا في قضايا الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية.