يدلي الناخبون في أذربيجان بأصواتهم، يوم الأربعاء، في انتخابات مبكرة من المؤكد أن تشهد اختيار الرئيس الحالي، إلهام علييف، لولاية أخرى مدتها 7 سنوات.
يأتي ذلك بعد استعادة حكومة علييف السيطرة على إقليم ناغورني كراباخ، الذي كان يسيطر عليه انفصاليون أرمن في السابق.
ويتولى علييف، البالغ من العمر 62 عاما، السلطة في أذربيجان منذ أكثر من 20 عاما، وهذه دورته الانتخابية الخامسة.
وأمر بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ديسمبر الماضي بعد وقت قصير من استعادة حكومته إقليم كراباخ في عملية عسكرية خاطفة ضد القوات العرقية الأرمنية.
أشار محللون إلى أن علييف قدم موعد الانتخابات من أكتوبر عام 2025 للاستفادة من شعبيته المتزايدة بعد الهجوم الناجح.
سيخطف علييف الأضواء العالمية في نوفمبر المقبل عندما تستضيف أذربيجان، الدولة التي تعتمد بشكل كبير على عائدات الوقود الأحفوري، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وصرح علييف لقنوات تلفزيونية محلية في يناير الماضي بأنه يريد أن تكون الانتخابات "بداية حقبة جديدة تتمتع خلالها أذربيجان بالسيطرة الكاملة على أراضيها."
وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى لأول مرة في إقليم كراباخ بعد استعادة السيطرة عليه، بحسب الأسوشيتد برس.
وفي العاصمة باكو، أكدت الناخبة سيفدا ميرزوييفا، 52 عاما، أنها ستدلي بصوتها في الانتخابات.
وقالت للأسوشيتدبرس "سأصوت للزعيم المنتصر إلهام علييف. لقد أعاد أراضينا التي كانت محتلة لسنوات. كما حقق الكثير من الانجازات، بما في ذلك توظيف الشباب."
يشار إلى أنه لا يوجد حد لعدد فترات الولاية للرئيس، ورغم وجود 6 مرشحين خرين يتنافسون ضده، إلا أنه ليس لديه منافس سياسي حقيقي، بل أشاد العديد من مرشحي المعارضة بعلييف علنا في السابق.