اتفقت الإمارات وأوزبكستان على تعزيز الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية والنقل والطاقة المتجددة والزراعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية.
وقالت وزارة الاقتصاد الإماراتية في بيان، الأحد، إن الاتفاق جاء خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وبحسب البيان، اتفق وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري ووزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان لزيز كودراتوف على تبادل المعلومات والخبرات فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات الاقتصادية الداعمة لتحقيق مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031" و"استراتيجية التنمية لأوزبكستان 2030".
وأبدى الجانبان، وفق البيان، رغبتهما في إمكانية إنشاء مركز دولي للتقنيات الرقمية المتقدمة في أوزبكستان والاستفادة من الخبرات الإماراتية في الصدد، بما يعزز رؤية البلدين حول التوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة والرقمية وتسريع التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الاتحاد لائتمان الصادرات وشركة التأمين على الصادرات والواردات الأوزبكية (أوزبك إنفست) لتعزيز التعاون المشترك في مجال تصدير السلع والخدمات وتوفير الدعم التأميني للمُصدرين والمؤسسات المالية في السوقين.
وتم إبرام اتفاقية تعاون مشترك بين شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة وشركة أوسفتامينوت الأوزبكية لتسريع عملية تطوير أكبر محطة مياه للصرف الصحي في طشقند بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 متر مكعب يوميا والتي ستخدم أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وقبل أيام، أبرمت وزارة الاستثمار في الإمارات، ووزارة التكنولوجيا الرقمية في أوزبكستان، مذكرة استثمارية، لتعزيز التعاون الاستثماري في مجال البنية التحتية الرقمية مع التركيز على مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي في أوزبكستان.
وتهدف المذكرة، بحسب بيان صادر عن وزارة الاستثمار، الجمعة، إلى استكشاف وتقييم فرص الاستثمار المشترك لمراكز البيانات الجديدة في أوزبكستان، والتي من شأنها توفير حلول الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى استقطاب المستثمرين ورواد الأعمال في مجال الخدمات السحابية إلى أوزبكستان، وتقييم إمكانات مشاريع الحاسوب العملاق، واستكشاف تطوير نماذج اللغة الخاصة بأوزبكستان، وإنشاء منظومة محلية متطورة للمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة، وكذلك تعزيز التعاون والعمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين الصديقين.