وأوضحت الحركة في بيان أصدرته ليل الأحد، أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكافة أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة".

وعندما سئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل بشأن غزة، حيث تسبب الهجوم الإسرائيلي في وضع إنساني مزر وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

وردت القاهرة على ترامب بالتأكيد على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه".

وأكد بيان الخارجية المصرية أن "مصر ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".

كما أعلن الأردن رفض اقتراح ترامب.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحفيين، إن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين "أمر ثابت لا يتغير".