أُحبطت محاولة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين، لتأجيل جلسة النطق بالحكم المقررة هذا الأسبوع إلى أجل غير مسمى في قضيته المعروفة بـ "شراء الصمت"، بينما يستأنف حكما أيّد الإدانة ويمهد الطريق ليصبح أول رئيس يتولى منصبه وهو مُدان بجرائم.

وأمر القاضي خوان ميرشان في مانهاتن بالمضي قدما في جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة المقبل كما هو مقرر، رافضا دفوع محاميي ترامب الذين طالبوا بتأجيلها أثناء تقديمهم طلبا لمحكمة الاستئناف لإلغاء قراره بالإبقاء على الإدانة.

ولا يزال بإمكان ترامب مطالبة محكمة الاستئناف بالتدخل وإصدار قرار بتأجيل الجلسة.

وخلاف ذلك، سيتم النطق بالحكم عليه قبل أكثر من أسبوع بقليل من حفل تنصيبه لولاية ثانية.

وأبلغ محامو ترامب القاضي ميرشان بأنه إذا عُقدت جلسة النطق بالحكم، فسيحضرها عبر الفيديو بدلا من الحضور شخصيا، حيث منحه القاضي هذا الخيار نظرا لمتطلبات عملية الانتقال الرئاسي.

أخبار ذات صلة

لهذا السبب.. محامو ترامب يطالبون بإلغاء قضية "شراء الصمت"
قُضي الأمر.. هل يسجن ترامب بسبب قضية "شراء الصمت"؟

وكان القاضي ميرشان قد رفض، يوم الجمعة الماضي، محاولة ترامب إلغاء الحكم بسبب عودته الوشيكة إلى البيت الأبيض، لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن يفرض على ترامب أي عقوبة بالسجن على إدانته بـ34 تهمة جنائية بتزوير السجلات التجارية.

وشملت التهم ما يُزعم بأنه مخطط لإخفاء مبلغ مالي تم دفعه للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها، في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية الأولى لترامب عام 2016.

وتم دفع هذا المبلغ لدانيالز مقابل منعها من نشر ادعاءات بأنها كانت على علاقة بترامب المتزوج قبل سنوات.

ويقول الرئيس المنتخب ترامب إن روايتها كاذبة، وإنه لم يرتكب أي خطأ.