خلال المناظرة الرئاسية المرتقبة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون أحد أفراد عائلة ترامب موجودا لكن ليس لإظهار الدعم لترامب بل للعمل من أجل أن يحظى بايدن بولاية ثانية.
وستكون ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس السابق، واحدة من العديد من الأشخاص في غرفة النقاش الذين يدافعون عن بايدن، وفقا لحملته.
وحسب شبكة "سي إن إن" فإن إظهار الدعم لبايدن من قبل أحد أفراد عائلة ترامب هو جزء من الجهد الأوسع لحملة الرئيس الحالي للقول بأن الأشخاص الذين يعرفون ترامب بشكل أفضل يتفقون على أن "الرئيس السابق ببساطة غير لائق ليكون رئيسا".
وفي بيان شاركته حملة بايدن قبل المناظرة، قال إن ماري ترامب شهدت "نرجسية وقسوة" عمها طوال حياتها، وإن "شعوره بالنقص كان يدفع دائما غيرته وحاجته المرضية للسيطرة على الآخرين".
وقالت "أنا في أتلانتا الليلة لتذكير الجميع من هو دونالد كشخص وكيف سيحكم كرئيس لأن المخاطر كبيرة جدًا بحيث لا يمكننا أن نخطئ في هذا الأمر".
وأضافت ماري ترامب: "لا يمكننا السماح لدونالد ترامب بالاقتراب من أي مكان من أدوات السلطة".
وتابعت: "إذا حدث الأسوأ وعاد دونالد إلى البيت الأبيض، فلن يكون أي منا ممن انتقدوه في مأمن لأن الانتقام والانتقام هما ما يتاجر به.. وأنا هنا الليلة لأن الرئيس بايدن وحده هو القادر على إيقاف دونالد وإنقاذ بلادنا".
وماري البالغة من العمر 55 عاما متخصصة في علم النفس السريري، وهي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس والذي توفي عام 1981.
وفي 2020 أصدرت ماي كتابا حمل عنوان حمل عنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟" قدمت من خلاله صورة "سيئة" عن الرئيس الأميركي السابق وقالت إنه تأثر بشخصية والده "المعتل اجتماعيا" فريد ترامب الذي خلق بيئة مؤذية وصادمة في المنزل.