قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، يوم الخميس، إن الحوثيين "يهاجمون الرخاء الاقتصادي للدول وازدهارها في جميع أنحاء العالم".
ووصف رايدر الحوثيين بأنهم تحولوا إلى "قطّاع طرق" على خط الشحن البحري في البحر الأحمر.
وأضاف: "لدينا أكثر من 20 دولة موقّعة للمشاركة" في التحالف الذي شكلته واشنطن للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وأشار رايدر إلى أن قوات التحالف "ستقوم بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن للاستجابة وتأمين المساعدة عند الضرورة للسفن التجارية التي تعبر هذا الممر المائي الدولي الحيوي"، داعيا الحوثيين لوقف هجماتهم.
وتابع قائلا: "سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها".
وأوضح أن "كل دولة ستساهم بما تستطيع واصفا العملية بأنها "تحالف الراغبين".
وبيّن أنه "في بعض الحالات سيشمل ذلك سفنا. وفي حالات أخرى قد يشمل أفرادا أو أنواعا أخرى من الدعم".
وأطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار" هذا الأسبوع، ومن بين الدول التي يضمّها التحالف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنروج والسيشيل وإسبانيا.
وكان الحوثيون توعّدوا في أعقاب الإعلان عن ولادة هذا التحالف بأن يواصلوا عملياتهم، وحذروا من أن "أي دولة" ستتحرك ضدهم سيتم استهداف سفنها في البحر الأحمر.
ومنذ بدء هجمات الحوثيين ومع ارتفاع تكاليف التأمين، علّقت شركات شحن بحري رئيسية مثل "ميرسك" الدنماركية و"هاباغ-ليود" الألمانية و"سي إم آيه سي جي أم" الفرنسية و"بريتيش بتروليوم" البريطانية مرور سفنها عبر مضيق باب المندب إلى حين ضمان سلامة الملاحة فيه.