أكدت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار فى المكسيك، الذي أسفر عن مصرع عدد من المصريين.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطى وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية فى المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب، والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.
والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية أن 6 مهاجرين لقوا حتفهم، بعدما أطلق جنود النار على مجموعة من 33 مهاجرا كانوا على متن شاحنة صغيرة حاولت الهرب من دورية عسكرية.
وذكرت الوزارة في بيان أن 10 مهاجرين آخرين أصيبوا في الحادثة التي وقعت مساء الثلاثاء.
وضمت المجموعة مهاجرين من مصر ونيبال وكوبا والهند وباكستان، إلا أن البيان لم يحدد جنسيات المتوفين، وهم 4 قتلوا على الفور، وآخران بوقت لاحق في المستشفى.
لكن رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم قالت الخميس إن المهاجرين الستة القتلى من مصر والسلفادور وبيرو.
وأضافت في مؤتمر صحفي معتاد: "إنه حدث مؤسف ويجب التحقيق فيه ومعاقبة مرتكبيه".
وقالت وزارة الدفاع إنه جرى إبعاد الجنديين اللذين أطلقا النار على المهاجرين عن عملهما، وستجري محكمة عسكرية تحقيقات.
وأضافت الوزارة أنها تنسق مع وزارة الخارجية المكسيكية للتواصل مع السفارات المعنية.
وتتعرض المكسيك لضغوط من الولايات المتحدة لتقليص عدد المهاجرين الواصلين إلى حدودهما المشتركة، حيث حاول عدد قياسي من الأشخاص العبور في السنوات الماضية هربا من الصعوبات الاقتصادية والعنف.