قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن السعودية ملتزمة بجلب الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محليا لا تزال في مرحلة مبكرة.
وتعمل السعودية في الوقت الحالي على أن تصبح مركزا لتصنيع السيارات الكهربائية.
وقال الخريف في مقابلة مع رويترز على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الأحد: "الليثيوم معدن مهم للغاية ويصادف أنه جزء مهم للغاية من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات".
وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع شركة أرامكو.
وقال الخريف بهذا الشأن: "هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد".
وأضاف "لكي يكون شيء ما مجديا اقتصاديا، هناك شيئان نحتاج إلى النظر فيهما: حجم الرواسب وتركيزها. ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما".
وكان صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، قد أسس هو وشركة التعدين الرائدة التابعة له "معادن"، مشروعا مشتركا يسمى "منارة المعادن" للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.
وقال الخريف ردا على سؤال عن استثمارات المملكة الدولية في الليثيوم: "أنا واثق تماما من أن احتياجات السعودية من الموارد الطبيعية ستُلبى بطريقة أو بأخرى. إما من خلال المنتجات الموجودة لدينا في المملكة أو من خلال الاستيراد".