قال سكان وعمال إنقاذ لرويترز إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 30 في انفجار سيارة في بلدة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
وأضافوا أن الانفجار وقع أثناء ذروة فترة التسوق المسائية بعد الإفطار.
وقال ياسين شلبي، الذي كان يتسوق مع أسرته قرب مكان الانفجار "توقيته يأتي أثناء زحام شديد للمتسوقين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وتشهد البلدة التي تقطنها أغلبية عربية وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا والمناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، هدوءا نسبيا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في منطقة الحدود الشمالية الغربية في السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
وقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا، وأضافوا أن بعضهم إصاباته بالغة وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.
ويشتبه السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا الذي تقطنه أغلبية عربية، منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا. ويلقي آخرون اللوم على الجماعات الموالية لدمشق.
ولطالما نفت وحدات حماية الشعب الكردية مثل هذه الادعاءات.