أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا للجلسة السادسة على التوالي، الأربعاء، متأثرا بنتائج متباينة لشركات تكنولوجيا أميركية كبرى واستمرار ارتفاع الين.

وهبط المؤشر نيكي 1.11 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق في شهر عند 39154.85 نقطة مسجلا أيضا أطول سلسلة خسائر منذ أكتوبر 2021.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.42 بالمئة إلى 2793.12 نقطة.

أخبار ذات صلة

الين يقفز لأعلى مستوى في شهرين مع تراجع أسعار المعادن
انخفاض أرباح تسلا بالربع الثاني مع تراجع مبيعات مركباتها

وأنهت وول ستريت جلسة أمس الثلاثاء على انخفاض طفيف وسط تركيز المستثمرين على نتائج شركتي ألفابت وتسلا.

وبينما تجاوزت أرباح ألفابت في الربع الثاني التوقعات، أعلنت تسلا عن أدنى هامش ربح لها منذ أكثر من خمس سنوات لتسجل أداء أقل من التوقعات.

وفي الوقت نفسه، ارتفع الين إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع إلى 154.36 للدولار اليوم، إذ توقعت الأسواق وجود فرصة بنسبة 56 بالمئة لرفع أسعار الفائدة في اجتماع بنك اليابان للسياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو.

ومن شأن قوة الين أن تضر بأسهم شركات التصدير، لأن ارتفاع الين يقلل من قيمة الأرباح القادمة بالعملات الأجنبية عندما تحولها الشركات إلى اليابان.

وتراجع سهم فاست ريتيلينغ المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.8 بالمئة ونزل سهم طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 0.9 بالمئة وسهم شركة شين إتسو للكيماويات التي تنتج رقائق السيليكون 2.3 بالمئة، لتسجل هذه الأسهم أكبر خسائر على المؤشر نيكي.

كان المؤشر قد ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 42426.77 نقطة في 11 يوليو، لكنه عانى منذ ذلك الحين من سلسلة من الخسائر مع ضعف أداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق وارتفاع الين كثيرا مبتعدا عن نطاق 161 للدولار.

وهوى سهم ميتسوبيشي موتورز 7.4 بالمئة على خلفية أرباح مخيبة للآمال، ليسجل الأداء الأسوأ بالنسبة المئوية.