أكثر من مئتي يوم مرت على هجوم السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك اليوم بدأت جهود من أطراف عديدة للوساطة في ملف الرهائن والمحتجزين لدى حماس، خصوصا وأن العدد كان كبيرا.
اللافت في الأمر أن التقدم المحرز كان محدودا وواجه عقبات كثيرة بعكس ملفات أخرى مشابهة حدثت سابقا مثل صفقة التبادل بين حزب الله وإسرائيل عام 2008، وحتى مع حماس عام 2011 .. فما السبب، وما المطلوب لتحريك هذا الملف؟
يشير العضو السابق في المخابرات الألمانية والوسيط السابق بين حزب الله وإسرائيل، الدكتور غيرهارد كونراد خلال حديثه لـغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى توقف المفاوضات بين كل من حماس و إسرائيل وإلى عدم وجود أي علامات تشير إلى كيفية تجاوز هذه العراقيل بين الجانبين في الوقت الذي يسعى فيه كل طرف إلى التصعيد.
وفيما يلي أبرز ما قاله كونراد:
- قيام الجانب الإسرائيلي بحشد قواته وتنظيم شؤونه اللوجستية للهجوم على رفح.
- دعوات حماس إلى التصعيد من خلال المظاهرات والعنف في الضفة الغربية والأردن.
- تحرك إيران عسكريا ضد إسرائيل في المنطقة في حين تحاول إسرائيل الحد من ردودها حتى لا تتسع رقعة النزاع.
- تمسك حماس بالعودة إلى السلطة في غزة في حين ترفض إسرائيل ذلك بقوة وتشدد على إخراجها من القطاع وتدمير جناحها العسكري.
- استعمال حماس الرهائن والشعب الفلسطيني كدروع بشرية وضمان على حياتهم على أمل أن يضغط العالم على إسرائيل.
- حرص المفاوضون على إيجاد الحلول المناسبة خلال المفاوضات رغم تمسك الطرفين بمطالبهم ورفض التنازل.
- لا مجال لإيجاد تسوية مع إسرائيل طالما أن حماس وقياداتها متمسكون بالعودة والبقاء في السلطة في غزة.
- لا يمكن لأي صفقة أن تنجح طالما أن كل طرف من الأطراف المتفاوضة متمسك بمواقفه.
- تعود الكلمة الأخيرة إلى الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام وقياداتها نظرا لكونها الجانب المحتفظ بالرهائن.
- تحرص حماس وقياداتها على الحفاظ على حياة أكبر عدد من الرهائن كدروع بشرية للنجاة.
وسيط سابق بين حماس وإسرائيل:الكلمة الأخيرة للسنوار وليس هنية