أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الثلاثاء، أن اقتصاد المملكة، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، محل جذب للاستثمارات وسط الصراع الذي تشهده المنطقة منذ أكثر من عام.

وفي كلمة خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي نظمته حكومة المملكة في الرياض، سرد الوزير ما قال إنه إشارات إيجابية على أن التحول الكبير الذي تقوده المملكة للاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط يحقق نجاحا.

وقال خلال المؤتمر، الذي شارك فيه مسؤولون تنفيذيون لعدد من أكبر البنوك وصناديق الاستثمار في العالم، إن الرياح المواتية أقوى بكثير من الرياح المعاكسة.

وكشفت المملكة في عام 2016 عن خطتها التي تعرف باسم رؤية 2030، والتي تتضمن استثمارات بمئات المليارات من الدولار لتحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.

وأضاف الوزير أن الاقتصاد غير النفطي ينمو بشكل ثابت بمعدل أربعة إلى خمسة بالمئة منذ عام 2017، بما في ذلك العام الماضي وهذا العام.

أخبار ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: ملتزمون بمستويات إنتاج النفط المعلنة
الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية: سوق النفط متوازنة

وأشار الفالح إلى أن عدد الشركات التي لديها مقرات إقليمية في السعودية وصل إلى 540 شركة، بزيادة عن العدد الذي كان مستهدفا في عام 2030 وهو 500.

وقال: "كان هدفنا 500 مقر إقليمي بحلول عام 2030. ويسعدني أن أعلن أننا وصلنا إلى 540 مقرا إقليميا بحلول هذا الصباح".

وأضاف: "بعضها شركات كبرى متعددة جنسيات وستعلن كل منها بشكل فردي عن مقراتها الإقليمية".

وقال الفالح إن الوضع الجيوسياسي "مثير للقلق".

وأضاف أن اقتصاد المملكة ورؤية 2030 يتعاملان بشكل جيد للغاية مع التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الكلية والعالمية بما في ذلك التوترات التجارية والصراعات السياسية.