قالت هيئة قناة السويس المصرية، الاثنين، إنها أجرت إصلاحات لناقلة بضائع جافة يونانية تعرضت لهجوم صاروخي، مما يسلط الضوء على استعداد الهيئة لإصلاح السفن المتضررة التي تمر عبر البحر الأحمر.
وكانت السفينة اليونانية "زوجرافيا" التي ترفع علم مالطا، قد رست في حوض عائم تابع لشركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة القناة، لإجراء إصلاحات بعد تعرض بدن السفينة وبعض مكوناتها لأضرار خارجية وداخلية في هجوم شنته قوات حركة الحوثي اليمنية في 16 يناير.
وكانت السفينة مبحرة من فيتنام إلى إسرائيل، وعلى متنها طاقم مكون من 24 فردا، ولم تكن تحمل أي بضائع عند استهدافها.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان نقلا عن رئيسها أسامة ربيع، "قناة السويس لن تدخر جهدا لتقديم كافة الخدمات الملاحية والبحرية التي تكفل الحفاظ على انتظام حركة الملاحة بالقناة وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية".
وليس واضحا ما إن كانت الإصلاحات قد اكتملت.
ووفقا لبيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن والتحليلات البحرية، فإن السفينة لا تزال اليوم راسية عند مدخل قناة السويس من جهة البحر الأحمر.
وهددت حركة الحوثي اليمنية بتوسيع نطاق أهدافها في البحر الأحمر، والتي تقول إنها رد على القصف الإسرائيلي لغزة، لتشمل السفن الأميركية ردا على الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في المنطقة منذ نوفمبر إلى تعطيل التجارة الدولية وأثارت قلق القوى الكبرى.
وقال ربيع هذا الشهر إن إيرادات قناة السويس انخفضت 40 بالمئة، وحركة السفن 30 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من الأول من يناير حتى 11 منه بسبب هجمات الحوثيين.