قال الرئيس السوري في المرحة الانتقالية، أحمد الشرع، إن فترة اعتقاله في سجن أبو غريب وسجون عراقية أخرى، مكنته من أن يصبح أكثر نضجا سياسيا.

وأضاف الشرع في مقابلة بودكاست بريطاني: "كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية في الصحف".

وتابع الشرع خلال المقابلة: "في العراق، أسرت في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرا إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني".

أخبار ذات صلة

الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
اشتباكات الحدود اللبنانية السورية.. صراع نفوذ أم ضبط للحدود؟

وأوضح أنه ركز خلال فترة السجن في العراق "على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان الأمر بمحض الصدفة أن أطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية".

وأشار الشرع إلى أنه وضع شروطا مسبقة "أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام".

خروج 155 عائلة من مخيم الهول ضمن جهود إفراغه من العراقيين