انشغل الشارع البريطاني، الأربعاء، بفيديو قاس لعناصر الشرطة البريطانية، أعاد ذكريات عنصرية الشرطة الأميركية ضد جورج فلويد.
الفيديو جاء من مطار مانشستر، وأظهر ضابط شرطة مسلح بمسدس الصعق الكهربائي، وهو يركل بوحشية رأس رجل ملقى على الأرض، بدا من أصول باكستانية أو هندية.
وظهر في الفيديو رجل أسمر البشرة، ملقى على أرضية مطار مانشستر وإلى جواره والدته التي كانت مرتدية الحجاب، وبالرغم من السيطرة عليه من قبل عناصر الشرطة، إلا أن أحدهم فقد السيطرة فجأة وقام بركل رأس الشاب وضربه بوحشية دون توقف.
الفيديو المروع انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى انتقادات واسعة للسلطات البريطانية.
وفي أعقاب الحادث، قال مساعد قائد شرطة مانشستر، وسيم تشودري، إن أحد الضباط "تم عزله من واجباته التشغيلية".
ولكن من المفهوم أن الضابط لم يتم إيقافه عن العمل، وفقا لسكاي نيوز.
وقال تشودري: "نحن نعلم أن فيلم الحادث الذي وقع في مطار مانشستر والذي يتم تداوله على نطاق واسع يُظهر حدثا صادما حقا، وأن الناس يشعرون بقلق بالغ بشأنه".
وأضاف: "إن استخدام مثل هذه القوة أثناء الاعتقال هو حدث غير عادي ونفهم أنه يثير القلق".
وقال مساعد قائد شرطة مانشستر إن الضباط كانوا يستجيبون لتقارير عن هجوم في المبنى رقم 2 بالمطار، يوم الثلاثاء.
وقال تشودري: "شوهد المشتبه به المزعوم على كاميرا المراقبة في ماكينة التذاكر في موقف السيارات وحضر الضباط الموقع لاعتقاله".
وقالت الشرطة خلال الرد إن ثلاثة ضباط تعرضوا للاعتداء. وأصيبت إحدى الضابطات بكسر في أنفها، بينما سقط الضباط الآخرون على الأرض وأصيبوا بجروح تطلبت العلاج في المستشفى.