رفع المعتصمون في ميدان تقسيم صورا تحيي ذكرى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك وأخرى تدين رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، ما يعكس اتهامات المتظاهرين للأخير بمحاولة تقويض العلمانية لصالح أسلمة المجتمع.
l11 يونيو 2013 - 16:11 بتوقيت أبوظبي
معتصمو تقسيم يطالبون باستقالة أردوغان ومحاسبته على العنف المفرط تجاه المحتجين.
معظم الأتراك يعتبرون أتاتورك المنقذ الذي نجح في نهضة تركيا الحديثة بعد قرون من الحكم الإسلامي تحت عباءة الخلافة.
مناهضو أردوغان شبهوه بهتلر.
بعد نحو 10 سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية الإسلامي يبدي الكثيرون تخوفهم من سقوط علمانية أتاتورك
إلا أن المجتمع التركي الذي اعتاد طيلة العقود الماضية على نمط حياة منفتح أعلن الثورة على سياسة أردوغان.
فمحبة أتاتورك عابرة للأجيال.
ومعارضو أردوغان لا يريدون العودة إلى الوراء.
فأتاتورك هو رمز الأمة التركية الحديثة.
أما أردوغان، فهو يريد إعادة البلاد إلى الحقبة العثمانية حسب ما يقول معارضوه.