أقامت فرنسا، الثلاثاء، احتفالا سنويا محدودا بيوم الباستيل، لم تشارك فيه الدبابات والجنود في العرض العسكري المعتاد بشارع الشانزليزيه نظرا لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المستمر في مختلف أرجاء أوروبا.
l15 يوليو 2020 - 18:31 بتوقيت أبوظبي
وقف الرئيس إيمانويل ماكرون في سيارة "جيب" عسكرية، واستعرض جنودا وقفوا متباعدين لمنع العدوى في ميدان كونكورد بعد عرض جوي نفذته طائرات مقاتلة.
هذه هي المرة الأولى منذ عام 1980 التي لم يُقم فيها عرض احتفال يوم الباستيل السنوي في شارع الشانزليزيه.
يحيي "يوم الباستيل" ذكرى اقتحام المواطنين لحصن الباستيل، الذي كان يستخدم لاحتجاز السجناء وأصبح رمزا للحكم القاسي لملوك فرنسا.
حلقت طائرات مقاتلة في سماء باريس راسمة العلم الفرنسي بالدخان الأزرق والأبيض والأحمر.
"يوم الباستيل" هو العيد الوطني لفرنسا، ويعود للثورة الفرنسية عام 1789.
تخللّ احتفال هذا العالم احتجاجات، إذ انضمت عناصر من "السترات الصفراء" لمظاهرة نظمها عمال الصحة الفرنسيون، لحثّ الحكومة على تحسين الأجور والاستثمار في المستشفيات العامة، وذلك في أعقاب أزمة كورونا.
الألعاب النارية السنوية التي يتم عرضها فوق برج إيفل اقتصرت على مشاهدي التلفزيون فقط، لأن مجلس بلدية باريس أغلق وسط المدينة.