800 عام من التاريخ والفن النادر انهارت في حريق رهيب التهم كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس، لتحترق معه قلوب الفرنسيين والعالم على أحد أهم المعالم الإنسانية.
l16 أبريل 2019 - 01:12 بتوقيت أبوظبي
تعتبر كاتدرائية نوتردام، التي تعني "كاتدرائية سيدتنا (مريم العذراء)"، من أشهر رموز العاصمة باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.
ويمثل المبنى الذي تم الانتهاء منه عام 1345 تحفة الفن والعمارة القوطية، الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.
وتعد الكاتدرائية من المعالم التاريخية والمعمارية في فرنسا.
وزادت شهرة الكاتدرائية بعد ذكرها كمكان رئيسي للأحداث في رواية "أحدب نوتردام" الشهيرة، للكاتب فيكتور هوغو، في عام 1831.
وتستقبل الكاتدرائية ما لا يقل عن 13 مليون زائر سنويا، نظرا لكونها رمزا للعاصمة الفرنسية التي لا يمكن أن يفوته أي سائح.
واندلع حريق ضخم لم تعرف أسبابه بعد قبيل الساعة السابعة مساء في الكاتدرائية التاريخية.
وقد أدّت النيران إلى انهيار برج الكاتدرائية القوطية التي شيدت بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
وأصبحت الكاتدرائية أثرا بعد عين، فيما ستبقى أطلالها شاهدة على أسوأ حريق في تاريخ المعمار الأثري الفرنسي.
