انتهى خبراء من ترميم مقبرة الملك الفرعوني المصري توت عنخ آمون في إطار جهود لتقليل الأضرار التي لحقت بها من قبل الزوار.
l1 فبراير 2019 - 00:59 بتوقيت أبوظبي
وجرى العمل، الذي قام به معهد غيتي الأميركي لحفظ التراث، بعد سنوات من البحث.
تم تسليم المقبرة رسميا بعد تقليص الخدوش والأضرار الناتجة عن الغبار ونمو الميكروبات بسبب التنفس والرطوبة التي تصاحب الزائرين.
واكتشفت مقبرة للملك توت، الذي حكم مصر قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام وهو في سن صغيرة، عام 1922 بمعرفة عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر، في وادي الملوك، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر.
وأحدث الاكتشاف ضجة عالمية فيما يعد ترميم المقبرة حدثا بالغ الأهمية.
وبالنسبة لكثيرين، يمثل الملك توت فخر الحضارة المصرية، لأن مقبرته كانت مليئة بالثروات البراقة للأسرة الثامنة عشرة التي حكمت مصر في الفترة من 1569 إلى 1315 قبل الميلاد.
والآن، أصبحت المقبرة القابعة في وادي الملوك في الأقصر، جاهزة لاستقبال السياح من جمبع أنحاء العالم.