زادت ثروة 70 ثريا من أعضاء في البرلمان الصيني عام 2011 متجاوزة إجمالي ما يملكه كل كبار السياسيين في الولايات المتحدة الاميركية ،وهم الرئيس باراك اوباما وأفراد ادارته وأعضاء غرفتي الكونغرس الـ 535 والقضاة التسعة في المحكمة العليا.
وارتفعت ثروة الأثرياء السبعين في مجلس الشعب الصيني الى 89.9 مليار دولار في 2011 بزيادة تقدر بنحو 11.5 مليار دولار عن حجمها في 2010، بحسب بيانات قدمها مكتب "هيورون " في شنغهاي لرصد حركة الثروات.
وتبلغ ثروة كبار السياسيين الاميركيين في البيت الأبيض والكونغرس والمحكمة العليا وعددهم 660 شخصية 7.5 مليار دولار وهو ما يجعلهم في صورة الفقراء مقارنة بنظرائهم الصينيين.
وكان الرئيس الصيني السابق "جاينغ زي مين" فتح قبل عقد عضوية البرلمان والحزب الشيوعي أمام رجال الأعمال، وأصبحوا الآن في الحلقة المقربة جدا من صناع القرار في قمة الحزب الذي يقود البلاد منذ حوالي64 عاما.
ويتصدر "زونج كينغهو" الذي يرأس شركة صناعة المشروبات "هانج زو واهاها غروب" قائمة اثرياء البرلمان الصيني بثروة قيمتها 10.7 مليار دولار، تليه سيدة الاعمال "وو ياجنغ" رئيسة شركة العقارات "لونغفور بروبرتيز" بحوالي6.66 مليار دولار.
ويحتل قطب صناعة قطع غيار السيارات "لو جوانكيو" المركز الثالث بين اثرياء برلمان الصين لكنه الاكثر تأثيرا بينهم في دائرة صناعة القرار السياسي، حيث سافر ضمن الوفد الذي رافق مع الرئيس "كسي جين بينغ" إلى الولايات المتحدة خلال فبراير الجاري .
ويقول مكتب "هيورون " إ، تزايد ثروة الأغنياء في الصين تعد مؤشرا على وتيرة النمو السريع لاقتصاد البلاد، لكن ذلك لا يخلو من مفارقات حيث يقل نصيب الفرد من الدخل القومي (2425 دولار) عنه في دولة مثل روسيا البيضاء.