هبطت الأسهم الأوروبية منهية الأسبوع على خسائر في انعكاس لموجة مبيعات في وول ستريت تركزت على أسهم شركات الإنترنت والتكنولوجيا الحيوية والتي أذكاها القلق من أن أسعار بعضها والتي انحصرت بأربع شركات ربما وصلت إلى مستويات شديدة الارتفاع.
وتربعت شركة إنتل وأوراكل ومايكروسوفت وسيسكو الملقبة بـ"الفرسان الأربعة" على قمة الأسهم المزدهرة، نظرا لأدائها القوي وحصتها الرائدة في الأسواق، بالتالي سحقت شركات التكنولوجيا الأخرى، فجذبت الشركات القديمة اهتمام المستثمرين.
وجاءت أسهم التكولوجيا الأوروبية في مقدمة الخاسرين مع هبوط سهم إيه آر إم -التي تستخدم تصميماتها للرقائق الإلكترونية في هواتف ذكية مثل آيفون الذي تنتجه أبل- 4.5%.
وانخفض سهم إيه إس إم إل -أكبر مصنع في العالم لأدوات صناعة أشباه الموصلات- 3.5% بينما تراجع سهم الكاتل- لوسنت المصنعة لمعدات الاتصالات 2% وسهم إنفينيون لصناعة الرقائق الإلكترونية 2.9%.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 18.12 نقطة أو ما يعادل 1.36% عند 1312.92 نقطة منهيا الأسبوع على خسائر قدرها 3%.
ومني مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا في وول ستريت الخميس بأكبر هبوط ليوم واحد في عامين ونصف مع تراجعه 3.1%. وبلغ حجم الهبوط في المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا الحيوية 5.6%.
وجاءت أسهم البنوك الأوروبية أيضا بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشرها 4.3%.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.21% في حين هبط مؤشر داكس الألماني 1.47% ومؤشر كاك الفرنسي 1.08%.
وفي جنوب القارة أغلق مؤشر إيبكس للأسهم الإسبانية ببورصة مدريد على خسائر بلغت 1.26% في حين تراجع مؤشر الأسهم الإيطالية في بورصة ميلانو 1.07%.