صعد الدولار الأميركي، الأربعاء، قبل نشر محضر اجتماع سبتمبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي اتخذ فيه قرارا بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، مما يعكس ثقة في أن البنك المركزي لن يواصل التيسير النقدي بقوة.
وهيمنت المخاوف بشأن الطلب في الصين على الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أحجمت بكين عن اتخاذ إجراءات تحفيز اقتصادي إضافية مما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
وكان الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي الأكثر تضررا اليوم الأربعاء.
ويترقب المستثمرون اليوم الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، والذي سيعرض المناقشات حول ما بدا في ذلك الوقت أنه تدهور في سوق العمل وانتهى بخفض كبير لسعر الفائدة.
لكن هذا ربما تجاوزه الزمن بعض الشيء، بعد أن تسببت بيانات الأجور غير الزراعية القوية يوم الجمعة الماضي في إعادة تقييم الأسواق لتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الأمد القريب.
تحركات الأسعار
عمق اليورو خسائره وصولا إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل العملة الأميركية، وانخفض في حدث التداولات 0.26 إلى 1.0953 دولار.
وارتفع الدولار مقابل الين 0.61 بالمئة وصولا إلى أعلى مستوى له والذي بلغه يوم الاثنين عند 149.10، والذي كان الأعلى منذ 16 أغسطس آب.
وواصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات منها الين واليورو، ارتفاعه وصولا إلى أعلى مستوى له منذ 16 من أغسطس.
وصعد في أحدث التداولات 0.26 بالمئة إلى 102.76 نقطة.
ودعت وزارة المالية الصينية اليوم الأربعاء إلى مؤتمر صحفي يوم السبت بشأن السياسة المالية، مما أثار زيادة للتوقعات بشأن التحفيز، غداة مؤتمر صحفي لهيئة التخطيط الحكومية، لجنة التنمية والإصلاح الوطنية، خيّب آمال الأسواق بعدم الكشف عن تفاصيل رئيسية جديدة عن التحفيز.
لكن ذلك لم يؤثر كثيرا في الدولار الأسترالي الذي انخفض في أحدث تعاملات 0.36 بالمئة أمام الدولار الأميركي إلى 0.6721.
وهبط الدولار النيوزيلندي اليوم الأربعاء بعد أن خفّض البنك المركزي للبلاد أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 1.14 بالمئة مقابل الدولار الأميركي إلى 0.6069 دولار أميركي مُسجلا أدنى مستوى في نحو شهرين.