قال المدير المالي لدى "بنك أوف أميركا"، أليستير بورثويك، إن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبدو أنه يفوز بمعركة التضخم في الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال بورثويك في مؤتمر صحفي: "فوز بنك الاحتياطي الفيدرالي بمعركة التضخم مهم للاقتصاد. يبدو أنه يفوز بالفعل في هذه المعركة".
وتعكس التعليقات وجهة نظر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن نوبة التضخم المرتفعة في البلاد قد انتهت.
وخفض البنك المركزي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مع تحول التركيز إلى الحفاظ على انخفاض معدل البطالة في أكبر اقتصاد بالعالم.
وقال بورثويك: "لقد عدنا الآن إلى شيء أشبه بنمو منخفض وتضخم منخفض وهيكل أسعار معقول محتمل من شأنه أن يجعله بيئة جيدة جدًا للبنوك الأميركية".
وفي منتصف سبتمبر الجاري، قررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75 إلى 5 بالمئة.
وقال صناع السياسات في لجنة تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي الأميركي في بيان آنذاك: "لقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك على نحو مستدام صوب النسبة المستهدفة عند 2 بالمئة، وتقدر اللجنة أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التوظيف والتضخم متوازنة تقريبا".