أنهى مؤشر بورصة أبوظبي معاملات، الجمعة، على ارتفاع قبل كلمة مهمة لجيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط توقعات واسعة في السوق بخفض الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
وألمح ثلاثة مسؤولين بالمركزي الأميركي أمس الخميس إلى خفض الفائدة في سبتمبر، وقالوا إنهم يدعمون اتباع أسلوب "بطيء ومنهجي" لتيسير السياسة النقدية.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في بلدان مجلس التعاون الخليجي الست، ومنها الإمارات، بقرارات المركزي الأميركي إذ أن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وصعد مؤشر أبوظبي عند الإغلاق 0.4 بالمئة في جلسة متقلبة مدعوما بارتفاع سهم العالمية القابضة 0.1 بالمئة وزيادة سهم ألفا ظبي القابضة التابعة لها 0.2 بالمئة.
ومن بين الأسهم الرابحة سهم شركة إن.إم.دي.سي (الجرافات البحرية الوطنية سابقا) للخدمات البحرية الذي زاد 3.4 بالمئة بعد توقيع عقد بقيمة 200 مليون دولار لأعمال تجريف بحرية في مشروع للغاز الطبيعي المسال تابع لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وواصلت أسعار النفط، وهي عامل محفز مهم لأسواق الخليج المالية، مكاسبها اليوم مع انحسار مخاوف مرتبطة بإمدادات الوقود في ظل تجدد محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وصعد خام برنت واحدا بالمئة إلى 77.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 1119 بتوقيت غرينتش.
لكن مؤشر سوق دبي انخفض 0.4 بالمئة بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية 1.4 بالمئة ونزول سهم بنك دبي التجاري 5.5 بالمئة.
وعلى أساس أسبوعي، صعد مؤشر بورصة أبوظبي واحدا بالمئة في حين ارتفع مؤشر بورصة دبي 1.2 بالمئة، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.