دعا الرئيس النيجيري بولا تينوبو الأحد إلى إنهاء الاحتجاجات الحاشدة على الصعوبات الاقتصادية، قائلا إن المظاهرات تحولت إلى العنف وألقى باللوم في قيادتها على "قلة لديها أجندة سياسية".
الاحتجاجات، التي بدأت يوم الخميس، صاحبتها تقارير عن أعمال نهب وتخريب، فضلا عن اتهامات لقوات الأمن باستخدام القوة المفرطة.
وأفادت منظمة العفو الدولية بمقتل تسعة متظاهرين في اشتباكات مع الشرطة، بينما قتل أربعة آخرون بقنبلة.
ونفت الشرطة النيجيرية تقرير منظمة العفو الدولية.
وقال الرئيس النيجيري في أول تصريحات علنية له بشأن المظاهرات: "لقد سمعتكم بصوت عال وواضح. أنا أفهم الألم والإحباط اللذين يدفعان هذه الاحتجاجات، وأريد أن أؤكد لكم أن حكومتنا ملتزمة بالاستماع ومعالجة مخاوف مواطنينا".
لكنه أشار إلى أن "القلة التي لديها أجندة سياسية واضحة لتمزيق هذه الأمة" ستقاومها قوات الأمن.
تعكس الاحتجاجات في نيجيريا الإحباط من أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ جيل واتهامات بسوء الإدارة والفساد في أكثر دول إفريقيا اكتظاظا بالسكان، وهي من أكبر الدول المنتجة للنفط.