سجلت الأسهم الأميركية تراجعا خلال الأسبوع الماضي، بعد أن انخفضت المؤشرات بشكل حاد للجلسة الثانية على التوالي، الجمعة.
وأكد مؤشر ناسداك المجمع أنه في منطقة التصحيح بعد أن أدت بيانات الوظائف الضعيفة إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو رقم أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة بحسب استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد.
كما أنه أقل بكثير عن رقم 200 ألف وظيفة يعتقد خبراء الاقتصاد أنها ضرورية لمواكبة النمو السكاني.
وقفز معدل البطالة إلى 4.3 بالمئة، وهو ما يقرب من أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
وزادت البيانات المخاوف من تباطؤ الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع ومن أن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخطأ عندما ثبت معدلات الفائدة في اجتماعه الذي اختتم يوم الأربعاء.
وقفزت التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى 69.5 بالمئة صعودا من 22 بالمئة في الجلسة السابقة، وفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمشغلة البورصات "سي إم إي".
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.28 بالمئة، ليصل على مستوى 39737.26 نقطة.
كما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.83 بالمئة، ليصل إلى مستوى 16776.16 نقطة.
كما هبط المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.37 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5346.56 نقطة.
ومما زاد الضغط الهبوطي نزول سهمي أمازون وإنتل بعد نتائجهما الفصلية وتوقعاتهما المخيبة للآمال.
ودفع التراجع ناسداك إلى الانخفاض بأكثر من 10 بالمئة من أعلى مستوى إغلاق له في يوليو، مما يؤكد أن المؤشر في حالة تصحيح.
وبلغ مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أدنى مستوياته منذ الرابع من يونيو.