زاد الإنتاج في المصانع الأميركية أكثر من المتوقع في يونيو مما ساهم في انتعاش قوي في الناتج في الربع الثاني لكن ارتفاع كلفة الاقتراض ما زال يقيد الصناعات التحويلية.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) الأربعاء إن إنتاج المصانع ارتفع 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديل بالزيادة بنسبة واحد بالمئة في مايو.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنتاج المصانع 0.2 بالمئة بعد قفزة بلغت 0.9 بالمئة في مايو الماضي. وارتفع إنتاج المصانع 1.1 بالمئة على أساس سنوي في يونيو.
وارتفع إنتاج المصانع بمعدل سنوي بلغ 3.4 بالمئة في الربع الثاني صعودا من وتيرة انخفاض بلغت 1.3 بالمئة في الربع من يناير إلى مارس.
ويمثل قطاع التصنيع 10.4 من قيمة الاقتصاد ولا يشهد تحركات قوية منذ أن أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى كبح الطلب على السلع وجعل استثمار رأس المال صعبا.
لكن هناك تفاؤلا إزاء احتمال حدوث انتعاش في نشاط المصانع لأن من المتوقع أن يبدأ المركزي الأميركي دورة تيسير للسياسة النقدية في سبتمبر مع انحسار التضخم.
وزاد إنتاج السيارات وقطع الغيار 1.6 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في مايو. ولم يتغير إنتاج تصنيع السلع المعمرة. لكن الانخفاض في المنتجات المعدنية المصنعة والسلع المتنوعة أبطل تأثير الزيادة في إنتاج المركبات وقطع الغيار وكذلك المعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية.
وارتفع إنتاج الصناعات التحويلية غير المعمرة 0.8 بالمئة.
كما ارتفع إنتاج التعدين 0.3 بالمئة بعد انخفاضه 0.7 بالمئة في مايو. وارتفع إنتاج المرافق 2.8 بالمئة. جاء ذلك بعد ارتفاع 1.9 بالمئة في الشهر السابق. وزاد الإنتاج الصناعي إجمالا 0.6 بالمئة في يونيو بعد ارتفاعه 0.9 بالمئة في مايو.
وارتفع الإنتاج الصناعي 1.6 بالمئة على أساس سنوي في يونيو. وارتفع 4.3 بالمئة في الربع الثاني.
وارتفع معدل استغلال القدرات في القطاع الصناعي، وهو مقياس لمدى استخدام الشركات لمواردها بشكل كامل، إلى 78.8 بالمئة من 78.3 بالمئة في مايو.
وهذا أقل 0.9 نقطة مئوية من متوسطه بين عامي 1972 و2023. وارتفع معدل التشغيل في قطاع الصناعات التحويلية إلى 77.9 من 77.6 بالمئة في الشهر السابق. وهو أقل 0.4 نقطة مئوية من متوسطه على الأمد الطويل.