قالت هيئة الابتكار الإسرائيلية الثلاثاء إن قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل يمثل الآن 20 بالمئة من الناتج الاقتصادي، وحثت الحكومة على ضخ المزيد من الاستثمارات للسماح للقطاع بالنمو بشكل أسرع.
وفي تقريرها عن حالة قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل لعام 2024، قالت الهيئة الممولة من الدولة إنه على الرغم من الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد حركة حماس في غزة، فإن قطاع التكنولوجيا مستمر في النمو، وإن كان أبطأ مما كان عليه في عامي 2021 و2022، ويظل المحرك الرئيسي للنمو في إسرائيل. ويمثل 53 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وجرى تأسيس نحو 600 شركة ناشئة جديدة في العام الماضي بينما جمعت شركات التكنولوجيا ثماني مليارات دولار في عام 2023، بانخفاض 55 بالمئة عن عام 2022. وإجمالا، يوجد في إسرائيل قرابة 9200 شركة تكنولوجيا يبلغ عدد العمالة فيها 400 ألف شخص.
وأوضح درور بين الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار أن تكنولوجيا الإنترنت والتكنولوجيا المالية ما زالتا أكثر القطاعات جذبا للمستثمرين، لكن تكنولوجيا المناخ تمثل واحدة من كل ست شركات ناشئة جديدة إذ يسعى رواد الأعمال إلى حل التحديات التي تواجه كوكبا "يصبح أكثر دفئا وحل مشكلات توفير الغذاء والماء وخدمات الرعاية الصحية الجيدة في عصر شيخوخة السكان".
وأشار إلى أنه تم استدعاء نحو ثماني بالمئة من العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى الخدمة الاحتياطية بالجيش، بينما اضطر آخرون للتطوع.